الأربعاء، 4 مايو 2016

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ

بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ , "الاسراء"
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى , مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى , وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى , إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى , عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى , ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى , وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى , ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى , فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى , فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى , "النجم"
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى , عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى , عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى , إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى , مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى , لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى , "النجم"
 في يوم 27 رجب ,
أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس راكبا على البراق بصحبة جبريل عليه السلام .
فنزل هناك وربط البراق بحلقة باب المسجد  وصلى بالأنبياء إماما ,
ثم عرج به إلى السماء الدنيا فرأى فيها آدم ,
ورأى أرواح السعداء عن يمينه والأشقياء عن شماله .
ثم إلى الثانية ,فرأى فيها عيسى ويحيى .
 ثم إلى الثالثة ,فرأى فيها يوسف .
ثم إلى الرابعة ,فرأى فيها إدريس .
ثم إلى الخامسة ,فرأى فيها هارون .
ثم إلى السادسة ,فرأى فيها موسى . فلما جاوزه بكى فقيل له ما يبكيك ؟ قال أبكي أن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي .
ثم عرج به إلى السماء السابعة ,فلقي فيها إبراهيم .
ثم رفع إلى البيت المعمور .
فرأى هناك جبريل في صورته له ستمائة جناح
ثم إلى سدرة المنتهى , اذ يغسى السدرة ما يغشى
وهناك اوحى له الجليل ما أوحى ,
ما زاغ البصر وما طغى ,
وكلمه الجليل وأعطاه ما أعطى ,
فكانت قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه,
أخبرهم فاشتد تكذيبهم له ,
وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس .
فجلاه الله له حتى عاينه . وجعل يخبرهم به , ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئا .
وأخبرهم عن عيرهم التي رآها في مسراه ومرجعه وعن وقت قدومها ،
وعن البعير الذي يقدمها . فكان كما قال ,فلم يزدهم ذلك إلا ثبورا

وصلى الله على النبي الجد المصطفى وعلى آله وسلم