جدنا الامام الهمام غريب الغرباء علي بن موسى "الرضا" عليه السلام .
تحقيق
السيد ابو القاسم الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي .
الممثل الرسمي لنقابة السادة الأشراف آل البيت.
عضو الامانة العامة لنقابة السادة الأشراف آل البيت.
المجلس العام للسادة الأشراف.
-----------
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى،
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الكرام الشرفاء،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله...
أما بعد:
فبذكر الإمام الهمام الجد علي بن موسى "الرضا" غريب الغرباء... والامام التقي النقي الوضاء..
فلقد نشأ في بيت الرسالة، وارتضع من معين الوحي، وتربى في أحضان الإمامة؛
فكان قمّةً شامخة، لا يُقاس به عظيمٌ ولا يرقى إليه راقٍ. صار مدرسة تفيض على الوجود بأنواع العطاء وتغذي البشرية ألواناً من القيم والفضائل والمكارم.ذاد عن الإسلام المحمدي الأصيل "فكان لا يكلمه خصم من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية، ولا خصم من فرق المسلمين المخالفين له إلاّ قطعه وألزمه الحجة"،
فذاع صيته وانتشر خبره ودانت له العلماء وأخذت الناس تقول في كل الامصار "والله إنه أولى بالخلافة من المأمون".
و هو الامام أبو الحسن علي بن موسى " الرضا " وُلد في المدينة المنورة في 11 ذي القعدة 148 هـ وتُوفِّي في طوس في صفر 203 هـ.,
هو ثامن الأئمة الاثنا عشر.
لقب بغريب الغرباء كونه دفن في بلاد فارس بعيدًا عن أرض أبائه العرب.
ولد الإمام الرضا في المدينة المنورة، ومنها انتقل إلى خراسان بضغط من المأمون العباسي لمنحه ولاية العهد مكرهاً.
وفي طريقه وهو في نيشابور روی حديث سلسلة الذهب. اشتهرت مناظراته التي كان يعقدها المأمون بينه وبين كبار علماء الأديان والمذاهب الأخرى.
توفّي بـطوس مسموماً علی اغلب الروايات ، ودفن بمدينة مشهد، وصار مرقده مزاراً تقصده الملايين من مختلف البلدان.
نسبه الشريف:
هو: :علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمُّه: نجمة، وتُسمى تكتم، أو أم البنين، أو أروى.
ولادته:
رُوي أنّ ولادته كانت في يوم الخميس أو الجمعة 11 من ذي الحجة أو ذي القعدة أو ربيع الأول سنة 148هجرية أو 153هجرية وهو الرأي المشهور بين الأعلام والمؤرخين.
وفاته :
استشهد يوم الجمعة أو الاثنين في الأيام الاخيرة من شهر صفر، أو في السابع عشر منه، وهناك من ذهب إلى أنّ شهادته كانت في 21 رمضان، وهناك رأي ثالث يذهب إلى القول أنّ شهادته كانت في 18 جُمادى الأولى، ورابع يرى أنّها في 23 من ذي القعدة أو آخرها سنة 202، أو 203، أو 206.[ وقيل أنّ وفاته كانت في شهر صفر سنة 203 عن عمر ناهز 55 عاماً،
وهذا هو المشهور بين أكثر المؤرخين.
ونظراً للاختلاف الموجود في تاريخ ولادته ووفاته فقد اختُلف أيضاً في تحديد عمره الشريف، فكان ما بين 47 -57، إلّا أن المشهور في ولادته ووفاته يكون الإمام قد ناهز الـ 55 عاماً.
اعقابه :
اختلف النسابون و الباحثون والمؤرخون في عدد أولاده وأسمائهم،
و قد ورد ان له خمسة من الذكور وبنتاً واحدة،
وهم: محمد القانع "الجواد" ، حسن، جعفر، إبراهيم، حسين وعائشة.
وذكر ابن الجوزي أنّ له أربعة من الذكور هم:
محمد "أبو جعفر الثاني"، جعفر، أبو محمد الحسن، إبراهيم ومن الإناث واحدة "عائشة ".
وقيل أنّ له ابنٌ دُفن في مدينة قزوين" وقالوا انه كان عمره سنتين أو أقلّ، والمعروف حالياً باسم حسين. توفي عندما سافر الإمام إليها سنة 193" ولكن لم يجمع على ذلك المؤرخون او النسابين وقالوا هو لم يثبت ذلك مطلقا".
وقد ذهب اغلب النسابين بان الامام ليس له ولدٌ غير محمد "الجواد " بن علي الرضا .
وذكر وا أنّ له بنتاً تدعى عائشة.
ولقد أجتمع النسابون على ان يطلقوا على جميع عقبه بلقب"الرضويون" نسبة الى جدهم علي الرضا عليه السلام.
ولذلك فقد سار ذلك الامر في زماننا فكل من كان من ذرية علي الرضا يحمل اليوم لقب "الرضوي".
من عاصره من خلفاء بني العباس :
عاصر الامام خلال وجوده في العراق خلافة كل من هارون الرشيد10" سنوات"،
و محمد الأمين "ثلاث سنوات "و إبراهيم بن المهدي المعروف "بـابن شكلة" 14" يوماً"،
و محمد الأمين مرةً أخرى "سنة وسبعة أشهر"، والمأمون "5 سنوات".
بعض ما ذكره اهل العلم في حقه عليه السلام :
لقد أثنى اهل العلم على اختلاف رتبهم و مشاربهم على الامام الجد علي الرضا عليه السلام ، ونورد بعض ماقاله اهل العلم ممن عاصرة او أرخ عنه:- ابن حجر الهیتمي:
"وکان اولاد موسى بن جعفر حین وفاته سبعة وثلاثین ذکراً وانثى، منهم عليّ الرضا وهو أنبههم ذکراً واجلّهم قدراً".
"وکان اولاد موسى بن جعفر حین وفاته سبعة وثلاثین ذکراً وانثى، منهم عليّ الرضا وهو أنبههم ذکراً واجلّهم قدراً".
- الإمام أحمد بن حنبل " 241 هـ":
علّق الإمام أحمد بن حنبل على سندٍ فيه الإمام علي الرضا عن أبيه موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عن الرسول الأكرم صلوات الله عليهم أجمعين قائلاً: "لو قرأت هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنته"
- السمهودي:
" علي الرضا بن موسى الکاظم، کان اوحد زمانه، جلیل القدر، اسلم على یده ابو محفوظ معروف الکرخي"
- ابن حجر العسقلاني:
"کان الرضا من اهل العلم والفضل مع شرف النسب".
- الذهبي:
"الامام السید ابو الحسن الرضا... وکان من اهل العلم والدین والسؤدد بمکان»(4). وقال كذلك «وقد کان علي الرضا کبیر الشأن، اهلا للخلافة".
- خیر الدین الزركلي:
"علي بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق، ابو الحسن الملقب بالرضا، ثامن الأئمة الاثنى عشر عند الامامیة ومن اجلاء السادة اهل البیت وفضلائهم".
- الشیخ عبد الله الشبراوي الشافعي:
"علي الرضا ـ (رضي الله عنه) ـ کانت مناقبه علیّة وصفاته سنیّة... وکراماته اکثر من ان تحصى واشهر من ان تذکر".
- عبد الله بن اسعد الیافعي:
"الامام الجلیل المعظم، سلالة السادة الاکارم، ابو الحسن علي بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر(علیهم السلام)... احد الأئمة الاثنى عشر، أولى المناقب الذین انتسبت الامامیة إلیهم وقصّروا بناء مذهبهم علیهم".- احمد بن یوسف ابو العباس القرماني:
"وکانت مناقبه علیّة وصفاته سنیّة، وکراماته کثیرة ومناقبه شهیرة، وکان قلیل النوم، کثیر الصوم. وکان جلوسه في الصیف على حصیر وفي الشتاء على جلد شاة". - یوسف بن اسماعیل النهباني:
"علي الرضا بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق، احد اکابر الأئمة ومصابیح الأمة من اهل بیت النبوة ومعادن العلم والعرفان والکرم والفتوة، کان عظیم القدر، مشهور الذکر، وله کرامات کثیرة منها انّه قال لرجل صحیح سلیم: استعدّ لما لابدّ منه، فمات بعد ثلاثة ایّام".
- ابن ابي الحدید المعتزلي:
"ومن رجالنا موسى بن جعفر بن محمّد وهو العبد الصالح، جمع من الفقه والدین والنسک والحلم والصبر. وابنه علي بن موسى المرشّح للخلافة والمخطوب له بالعهد. کان اعلم الناس واسخى الناس واکرم الناس اخلاقاً". - محمّد امین السویدي:
"کانت اخلاقه علیّة وصفاته سنیّة... کراماته کثیرة ومناقبه شهیرة لا یسعها مثل هذا الموضع".
- محمّد بن وهیب:
"و کراماته کثیرة ـ (رضي الله عنه) ـ اذ هو فرید زمانه".
علّق الإمام أحمد بن حنبل على سندٍ فيه الإمام علي الرضا عن أبيه موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عن الرسول الأكرم صلوات الله عليهم أجمعين قائلاً: "لو قرأت هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنته"
- السمهودي:
" علي الرضا بن موسى الکاظم، کان اوحد زمانه، جلیل القدر، اسلم على یده ابو محفوظ معروف الکرخي"
- ابن حجر العسقلاني:
"کان الرضا من اهل العلم والفضل مع شرف النسب".
- الذهبي:
"الامام السید ابو الحسن الرضا... وکان من اهل العلم والدین والسؤدد بمکان»(4). وقال كذلك «وقد کان علي الرضا کبیر الشأن، اهلا للخلافة".
- خیر الدین الزركلي:
"علي بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق، ابو الحسن الملقب بالرضا، ثامن الأئمة الاثنى عشر عند الامامیة ومن اجلاء السادة اهل البیت وفضلائهم".
- الشیخ عبد الله الشبراوي الشافعي:
"علي الرضا ـ (رضي الله عنه) ـ کانت مناقبه علیّة وصفاته سنیّة... وکراماته اکثر من ان تحصى واشهر من ان تذکر".
- عبد الله بن اسعد الیافعي:
"الامام الجلیل المعظم، سلالة السادة الاکارم، ابو الحسن علي بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر(علیهم السلام)... احد الأئمة الاثنى عشر، أولى المناقب الذین انتسبت الامامیة إلیهم وقصّروا بناء مذهبهم علیهم".- احمد بن یوسف ابو العباس القرماني:
"وکانت مناقبه علیّة وصفاته سنیّة، وکراماته کثیرة ومناقبه شهیرة، وکان قلیل النوم، کثیر الصوم. وکان جلوسه في الصیف على حصیر وفي الشتاء على جلد شاة". - یوسف بن اسماعیل النهباني:
"علي الرضا بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق، احد اکابر الأئمة ومصابیح الأمة من اهل بیت النبوة ومعادن العلم والعرفان والکرم والفتوة، کان عظیم القدر، مشهور الذکر، وله کرامات کثیرة منها انّه قال لرجل صحیح سلیم: استعدّ لما لابدّ منه، فمات بعد ثلاثة ایّام".
- ابن ابي الحدید المعتزلي:
"ومن رجالنا موسى بن جعفر بن محمّد وهو العبد الصالح، جمع من الفقه والدین والنسک والحلم والصبر. وابنه علي بن موسى المرشّح للخلافة والمخطوب له بالعهد. کان اعلم الناس واسخى الناس واکرم الناس اخلاقاً". - محمّد امین السویدي:
"کانت اخلاقه علیّة وصفاته سنیّة... کراماته کثیرة ومناقبه شهیرة لا یسعها مثل هذا الموضع".
- محمّد بن وهیب:
"و کراماته کثیرة ـ (رضي الله عنه) ـ اذ هو فرید زمانه".
-ابن حجر:
كان الرضا من أهل العلم والفضل مع شرف النسب.
-اليافعي:
توفّى الإمام الجليل المعظّم سلالة السادة الأكارم أبو الحسن علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أحد الأئمة الأثني عشر، أولي المناقب الذين انتسبت الإمامية إليهم .
- قال عنه ابن حبان:
وقبره بـسناباد خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مراراً كثيرة، وما حلت بي شدة في وقت مقامي بـطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلاّ استجيب لي،
وزالت عنى تلك الشدة، وهذا شيء جرّبته مراراً، فوجدته كذلك. أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين.
- سبط ابن الجوزي " 654 هـ"
قال في «تذكرة الخواص»: «كان من الفضلاء الأتقياء الأجواد :
- وفيه يقول أبو نؤاس:
قيل لي أنـت أوحد الناس طراً
فــي كلام من المقال بديه
لـك فـي جـوهر الكلام فنون
يـنثر الدر في يدي مجتنيه
على ما تركت مدح ابن موسى
والـخصال التي تجمعن فيه
قلـتُ لا أهـتدي لمـدح إمـام
كان جبرائيل خادماً لأبيه.
مرقده :
يقع المرقد المطهر في وسط مدينة مشهد والتي تبعد مسافة 924كم عن العاصمة طهران،
يحيط بالمشهد دوار تتفرّع منه شوارع تؤدي إلى كافة أرجاء مدينة مشهد، ويحدّ المشهد من الشمال محلة نوغان، ومن الجنوب شارع الإمام الرضا ودوار بيت المقدس، ومن الجنوب الغربي شارع نواب صفوي، ومن الشمال الشرقي شارع آية اللّه الشيرازي.
إنشاء المرقد :
إنَّ المكان الذي فيه الضريح الطاهر للإمام الرضا كان سابقاً داراً لحميد بن قحطبة الطائي أحد قواد أبي مسلم الخراساني، وعندما توفي هارون الرشيد عام 193هـ دفن في هذا المكان وأقام ولده المأمون على قبره قبة سميّت فيما بعد (القبة الهارونية). ولما توفي الإمام مسموماً جيء بجثمانه الشريف ودفن بالقرب من قبر هارون الرشيد،
غير أنَّ هذه القبة دمّرت عام 380هـ على يد الأمير (سبكتكين) تدميراً كاملاً،
فأصبح مرقد الإمام الرضا المزار الوحيد في خراسان الذي حظي بالتقديس والإكبار حيث وضع السلطان مسعود بن سبكتكين على القبر الشريف ضريحاً مذهباً لتمييز قبر الإمام وليصبح ملاذاً للمنكوبين وملجأ لذوي الحاجات وأصبحت المدينة لا تعرف إلاَّ باسم مشهد الرضا بعد أن كانت تعرف بطوس وسناباد.
بعض ماقاله الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام :
- قال عليه السلام : "التدبير قبل العمل يؤمنك من النّدم".
- قال عليه السلام : "ما هلك امرؤ عرف قدره".
- قال عليه السلام : "المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق".
- قال عليه السلام : "إن اللّه يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال".
- قال عليه السلام : "القران كلام اللّه لا تتجاوزوه، لا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا".
بعض ما ورد في اخلاقه عليه السلام :
يقول إبراهيم بن العباس:
ما رأيت الإمام الرضا عليه السلام أبداً وهو يجفو في الحديث مع أحد، ولم أشاهده إطلاقاً يقطع حديث أحد قبل أن يتم كلامه،
وما كان يرد محتاجاً إذا كان يستطيع قضاء حاجته، ولم يمدّ رجله بحضور الاخرين، ولم يقسو في الكلام مع خدمه وغلمانه، ولا يضحك قهقهة وإنما بصورة تبسّم،
وإذا فُرشت مائدة الطعام فهو يدعو إليها جميع أفراد البيت وحتى الحارس والمشرف على الحيوانات، فهؤلاء جميعاً كانوا يتناولون الطعام مع الإمام.
و كان لا ينام في الليل إلا قليلاً، وأما أغلب الليل فقد كان مستيقظاً فيه،
وكثير من الليالي يحيها حتى الصباح ويقضيها في العبادة، وكان يصوم كثيراً ولا يترك صيام الأيام الثلاثة من كل شهر،
وكثيراً ما يقوم بأفعال الخير والإنفاق بصورة سرية، وفي الغالب كان يساعد الفقراء خفية في الليالي الحالكة الظلام.
في ذكر ملبسه وفراشة عليه السلام :
يقول محمد بن أبي عباد:
كان فراشه عليه السلام حصيراً في الصيف وقطعة من السجاد الصوفي في الشتاء،
وأما ملابسه فقد كانت غليظة وخشنة في داخل البيت وعندما كان يساهم في المجالس العامة فإنه يجمّل نفسه(ويلبس الملابس الجيدة والمتعارفة).
وصلى الله على النبي الجد المصطفى وعلى آله الكرام الشرفا..
المصادر:
- الحياة السياسية للإمام الرضا - العاملي، السيد جعفر مرتضى،: دراسة وتحليل، بيروت: المركز الاسلامي للدراسات، 1430ه..
- الثقات - ابن حبان، ، ج 8، الهند: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد، 1402ه.ق.
- تهذيب التهذيب، العسقلاني، ابن حجر، ج 7، بيروت: دار صادر.
- مسند الإمام الرضا، العطاردي، الجزء الاول، بيروت: دار الصفوة، 1413ه.، 1993م.
- عيون أخبار الرضا، ج1، ص294.
- أعلام الورى، ص314.
- الصواعق المحرقة، ص 122.
- جواهر العقدین، ص 353.
- تهذیب التهذیب.
- سیر اعلام النبلاء، ج 9، ص 387 و388.
- سیر اعلام النبلاء، ج 9، ص 392.
- الأعلام، ج 5.
- جامع کرامات الأولیاء، ج 2،.
- مرآة الجنان، ج 2،.
- اخبار الدول.
- جامع کرامات الاولیاء.
- شرح نهج البلاغة، ج 15.
- سبائک الذهب.
- جوهرة الکلام.
- اهل البیت ، علي اصغر الرضواني.