بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ,
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ,
وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ, "آل عمران"
" ِبَكَّةَ " هي اسم من أسماء مكة ،
سميت " بِبَكَّةَ" لأنها تَبُك أعناق العظماء ،
يعني تقطع أعناق العظماء ممن أراد إهانة البيت ،
ولذا أبرهة لما أراد أن يهدم الكعبة جرى له ما جرى مما قصَّه الله عز وجل علينا في سورة الفيل .
أو لأن الناس يتباكَّون فيها ،
اي يَبُك بعضهم بعضا يعني يزدحم بعضهم ببعض ،
وهذا واقع ، فكلا المعنيين صحيح .
------------------
"فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ "
وهي أن إبراهيم"ابو الانباياء" عليه السلام قام على هذا الحجر,
فأبقى الله عز وجل أثر قدميه من تلك السنين الطوال إلى هذه السنوات ولم يتغير ولم يتبدل ،
----------------
"وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً "
يعني من دخل هذا البيت فإنه آمن ،
وفيه استجابة لدعوة إبراهيم عليه السلام كما قال بعض العلماء ،
من أن الدعوة التي دعا بها استجاب الله عز وجل له .
---------------
ومن بركة هذا البيت أن من أتاه فإن ذنوبه تُغفر ،
فهل تغفر الصغائر والكبائر كلتاهما أم الصغائر فحسب ؟
فهناك قولان لأهل العلم ،
والصواب أن الذنوب الصغائر والكبائر يكفرها الحج ،
كما جاء في الصحيحين عن النبي الجد صلى الله عليه وآله :
" من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
فالحج يُكفِّر الصغائر والكبائر .
وصلى الله على النبي الجد المصطفى وعلى آله وسلم.
كتبه : أفقر عباد الله
السيد أبو صالح الشيخ الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني
السادة الاشراف الهواشم
آل صالح الشيخ الكليدار و الصكارة الرضوية الموسوية الحسينية
نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ,
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ,
وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ, "آل عمران"
" ِبَكَّةَ " هي اسم من أسماء مكة ،
سميت " بِبَكَّةَ" لأنها تَبُك أعناق العظماء ،
يعني تقطع أعناق العظماء ممن أراد إهانة البيت ،
ولذا أبرهة لما أراد أن يهدم الكعبة جرى له ما جرى مما قصَّه الله عز وجل علينا في سورة الفيل .
أو لأن الناس يتباكَّون فيها ،
اي يَبُك بعضهم بعضا يعني يزدحم بعضهم ببعض ،
وهذا واقع ، فكلا المعنيين صحيح .
------------------
"فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ "
وهي أن إبراهيم"ابو الانباياء" عليه السلام قام على هذا الحجر,
فأبقى الله عز وجل أثر قدميه من تلك السنين الطوال إلى هذه السنوات ولم يتغير ولم يتبدل ،
----------------
"وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً "
يعني من دخل هذا البيت فإنه آمن ،
وفيه استجابة لدعوة إبراهيم عليه السلام كما قال بعض العلماء ،
من أن الدعوة التي دعا بها استجاب الله عز وجل له .
---------------
ومن بركة هذا البيت أن من أتاه فإن ذنوبه تُغفر ،
فهل تغفر الصغائر والكبائر كلتاهما أم الصغائر فحسب ؟
فهناك قولان لأهل العلم ،
والصواب أن الذنوب الصغائر والكبائر يكفرها الحج ،
كما جاء في الصحيحين عن النبي الجد صلى الله عليه وآله :
" من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
فالحج يُكفِّر الصغائر والكبائر .
وصلى الله على النبي الجد المصطفى وعلى آله وسلم.
كتبه : أفقر عباد الله
السيد أبو صالح الشيخ الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني
السادة الاشراف الهواشم
آل صالح الشيخ الكليدار و الصكارة الرضوية الموسوية الحسينية
نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة