روى سفيان الثوري قال :
قصدت الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر "عليهم السلام",
فأذن لي بالدخول فوجدته في سرداب ينزل عشر مرقاة ,
فقلت:
يا ابن رسول الله أنت في هذا المكان مع حاجة الناس إليك فقال :
يا سفيان فسد الزمان و تنكر الإخوان و تقلب الأعيان فاتخذنا الوحدة سكنا ,
أمعك شيء تكتب ؟
قلت نعم ,
فقال اكتب:
لا تجزعن لوحدة و تفرد *** و من التفرد في زمانك فازدد
فسد الإخاء فليس ثمة أخوة *** إلا التملق باللسان و باليد
و إذا نظرت جميع ما بقلوبهم *** أبصرت سم نقيع ثم الأسود
فإذا فتشت ضميره من قلبه *** وافيت عنه مرارة لا تنفد
كتبه : السيد أبو جعفر الصادق الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني
السادة الاشراف الهواشم
آل صالح الشيخ الكليدار و الصكارة الرضوية الموسوية الحسينية
نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة
آل صالح الشيخ الكليدار و الصكارة الرضوية الموسوية الحسينية
نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة