الخميس، 20 فبراير 2014

انا الذي سمتني امي حيدره





بسم الله الرحمن الرحيم



عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه لفتح خيبر 


برز احد حراس خيبر ومقاتليها واسمه مرحب 


وهو من المقاتلين الاشداء والذي تشهد له ساحات الوغى بقوته وشدة باسه


وعندما برز علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) لملاقاته
و حدث ما يحدث في أي حرب وهو النزال بالشعر

فبدأ مرحب و قال 
انا الذي سمتني امي مرحبا

قد علمت خيبر أني مرحب ×××× شاكي سلاحي بطل مجرب

أطعن حينا وحينا أضرب×××× إذا الليوث أقبلت تلتهب
 
فأجابه الامام الجد علي بن ابي طالب (رضي الله عنه)
 
انا الذي سمتني امي حيدره

ضرغام آجام وليث قسورة×××× عبل الذراعين شديد القصره

كليث غابات كريه المنظر××××على الأعادي مثل ريح صرصرة

أكليكم بالسيف كيل السندرة ××××أضربكم ضربا يبين الفقره

وأترك القرن بقاع جزره ×××× أضرب بالسيف رقاب الكفرة

ضرب غلام ماجد حزوره ×××× من يترك الحق يقوم صغره

أقتل منهم سبعة أو عشرة ×××× فكلهم أهل فسوق فجره



ثم كان الصراع ففلق الامام علي (رضي الله عنه) راسه وقتله

وكان فتح خيبر بعون من الله وقدره 

بعدما اعطى النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللواء لعلي بن ابي طالب

 بعدما استعصى الفتح على المسلمين