براءة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
من الفرس ودينهم ودولتهم
من الفرس ودينهم ودولتهم
السيد ابو القاسم الرضوي الحسيني
-----------------------
الحمد لله الذي يخلق ما يشاء ويختار, ويصطفي للشرف من شاء من الأخيار ،
شرّف رسوله النبي الجد محمدًا صلى الله عليه وسلم على البرية ، وجعل ذريته وآل بيته أشرف ذريّة..
ولقد كرم الله النبي صلى الله عليه وسلم وجعله خير البشر والبرية
-----------------------
الحمد لله الذي يخلق ما يشاء ويختار, ويصطفي للشرف من شاء من الأخيار ،
شرّف رسوله النبي الجد محمدًا صلى الله عليه وسلم على البرية ، وجعل ذريته وآل بيته أشرف ذريّة..
ولقد كرم الله النبي صلى الله عليه وسلم وجعله خير البشر والبرية
و أكمل تكريمه بأن جعل أهل بيته خير ذرية،
وشرع الله حب النبي صلى الله عليه وسلم وجعله من موجبات الإيمان
وشرع الله حب النبي صلى الله عليه وسلم وجعله من موجبات الإيمان
فمن لا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس بمؤمن،
عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "صحيح البخاري - كتاب الإيمان"
وبذلك فرضت محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومودتهم على أمة الإسلام
وبذلك فرضت محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومودتهم على أمة الإسلام
وجُعلت جزءا من شريعة المسلمين,,
وذلك هو المنهاج الحق الذي اتبعه صحب النبي صلى الله عليه وسلم
وذلك هو المنهاج الحق الذي اتبعه صحب النبي صلى الله عليه وسلم
وساروا على هداه مع أركان الشريعة المحمدية ,,
التي رعوها حق رعايتها وأورثوها للأمة على مر السنين و الأزمان,,
وشهدت بذلك الوقائع و الأحداث وبما حوته أمهات الكتب الموثقة ,,
بحب الأمة المحمدية على امتداد أجيالها لآل بيت النبوة وإجلال شأنهم و معرفة قدرهم،
وبذل المودة لهم ومحبتهم وموالاتهم،
وشهدت بذلك الوقائع و الأحداث وبما حوته أمهات الكتب الموثقة ,,
بحب الأمة المحمدية على امتداد أجيالها لآل بيت النبوة وإجلال شأنهم و معرفة قدرهم،
وبذل المودة لهم ومحبتهم وموالاتهم،
و شهدت بذلك العقائد المدونة و التفاسير و السنن و أمهات الفقه,
هذا هو ديدن أمة العرب و الإسلام التي رفع الله شأنها بخير الأنام ,,
عملا بوصية نبيها الأكرم صلى الله عليه وسلم التي أوصاها لامته ..
"أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي" رواه مسلم
وفي مقامي هذا لست في معرض ذكر مناقب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
هذا هو ديدن أمة العرب و الإسلام التي رفع الله شأنها بخير الأنام ,,
عملا بوصية نبيها الأكرم صلى الله عليه وسلم التي أوصاها لامته ..
"أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي" رواه مسلم
وفي مقامي هذا لست في معرض ذكر مناقب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
وذكر فضلهم وقدرهم ومقامهم عند الله ..الذي شرفهم الله به على الناس ,,,
بأن جعلهم أشرف الناس نسبا ً وقدرا ,,
بأن جعلهم أشرف الناس نسبا ً وقدرا ,,
وكيف لا يكون ذلك وهم بضعة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة" رواه البخاري،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن رضي الله عنه :
"اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه" متفق عليه.
والأدلة العظيمة على تكريم آل البيت و تكريم مقامهم وقدرهم
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة" رواه البخاري،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن رضي الله عنه :
"اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه" متفق عليه.
والأدلة العظيمة على تكريم آل البيت و تكريم مقامهم وقدرهم
أكثر مما تستطيع ان تحتويه سطورنا البسيطة ,,
ولكنني اليوم في معرض الرد على الفرس و رؤوسهم وطغاتهم وشياطينهم ,,
وإعلان براءة آل بيت النبي الجد صلى الله عليه وسلم من الفرس ودينهم ودولتهم ,,
و التي أفتروا عقائدها ,, و اخترعوا منهاجها وادعوا عصمتها والبسوها جلباب الإسلام ,,
وانسبوها الى الإمام الجد جعفر الصادق ,,
والى آل بيت النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم زورا وبهتانا ً..
بعد ما اجتمعت رؤوس الدجل والنفاق من أتباع الشيطان ,,
تحت عباءة ماسونية صهيونية شيطانية ووفق مخطط محكم و مدروس ..
أرادوا من خلاله شق صف الأمة وتدمير دينها و عقيدتها ,
ولكنني اليوم في معرض الرد على الفرس و رؤوسهم وطغاتهم وشياطينهم ,,
وإعلان براءة آل بيت النبي الجد صلى الله عليه وسلم من الفرس ودينهم ودولتهم ,,
و التي أفتروا عقائدها ,, و اخترعوا منهاجها وادعوا عصمتها والبسوها جلباب الإسلام ,,
وانسبوها الى الإمام الجد جعفر الصادق ,,
والى آل بيت النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم زورا وبهتانا ً..
بعد ما اجتمعت رؤوس الدجل والنفاق من أتباع الشيطان ,,
تحت عباءة ماسونية صهيونية شيطانية ووفق مخطط محكم و مدروس ..
أرادوا من خلاله شق صف الأمة وتدمير دينها و عقيدتها ,
وجرها الى طريق الغواية و الضلال ..
و إتباعها الى دولة الفرس عقيدة و أرضا ومنهاجا ً ,,
خدمة لأعداء الأمة وأعداء نبيها الأكرم وآله الأطهار وصحبه الاخيار.
لعلمهم أن امة الإسلام وعقيدتها بنيان متين وصرح عظيم ,,
ترتكز على منهاج الله وكتابه المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من أي جانب ,,
و لا يمكنهم اختراق هذا البنيان المتين إلا بالمكر والخديعة والكذب والغش والنفاق .
لذلك وضعوا أسس بنيانهم الزائف وثبتوه على عدة أركان ,,
و إتباعها الى دولة الفرس عقيدة و أرضا ومنهاجا ً ,,
خدمة لأعداء الأمة وأعداء نبيها الأكرم وآله الأطهار وصحبه الاخيار.
لعلمهم أن امة الإسلام وعقيدتها بنيان متين وصرح عظيم ,,
ترتكز على منهاج الله وكتابه المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من أي جانب ,,
و لا يمكنهم اختراق هذا البنيان المتين إلا بالمكر والخديعة والكذب والغش والنفاق .
لذلك وضعوا أسس بنيانهم الزائف وثبتوه على عدة أركان ,,
منها ما هو منهاج فكري انشأوه في كتبهم و اخترعوا من خلاله عقيدة زائفة
بعيدة كل البعد عن دين محمد صلى الله عليه وسلم ..
وبعيدة كل البعد عن عقيدة ومنهاج آل بيته ..
ونسبوها الى أئمة الهدى أولاد وأحفاد الإمام الجد علي بن أبي طالب زورا وبهتانا ,,وظلما وعدوانا ..
ولإكمال هذا المخطط عمد رؤوس الضلال الى محاولة اختراق الأمة العربية الإسلامية في صميمها وصلبها ,,
بعد أن تسور روس الضلالة الفارسية على سور الأمة المحمدية و نسبوا أنفسهم الى السلالة النبوية الطاهرة زورا وبهتانا ,,
ليتسنى لأتباع الشيطان الاعتلاء والتربع على اطهر منبر لأمة العرب ,,
ألا وهو منبر آل بيت النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ,,
وليتسنى لهم ادعاء العصمة و ادعاء الكلمة العلية التي أفتروها على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في كتبهم التي ألفوها و اخترعوا عقيدتها بأيديهم ,,
فلقد ادعوا في أمهات كتبهم التي آلفها دهالقة الفكر الفارسي الشعوبي الماسوني ..
ادعوا العصمة لأل البيت ليس حبا بآل البيت , وليس تكريما لآل البيت ,, و أنما هو مكر مكروه ,,
لان غايتهم هي لبس هذه العباءة "عباءة العصمة "
ليتسنى لهؤلاء الشياطين اقتياد الأمة الى مهاوي الضلال ,,
وهذا ما حدث فبعد أن ادعى رؤوس الضلال أصحاب الأنساب الفارسية والانسال الأعجمية ..
انتسابهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ..
غرروا بالكثير من السذج و البسطاء من الشعوب الإيرانية , و من أتباع هذا الفكر من الشعوب العربية ,,
بعدما اعتلوا منبر الانتساب لآل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ,,
وساقوهم الى طريق الغواية وخربوا عقيدتهم وأوردوهم الى غياهب الجهل والظلمات ,,
ونحن نرى على مدى سنين طويلة كيف يعتلي ذوو الأنساب والأصول الفارسية منابر المدارس العلمية في جنوب العراق وفي ايران ومنابر الافتاء ومنابر السياسة ’’
ولا يحق لأحد من أتباعهم ان يقول أنهم فرس فكيف يقودون العرب " والعرب هم أهلها وهم أصحاب راياتها " أو يعترض على قرار أو فتوى تصدر منهم ..
بحجة أنهم من السلالة النبوية الطاهرة وأنهم أصحاب عصمة وهم أصحاب القيادة ,,
وهذه هي الموامرة الكبرى على دين الله ,, وعلى امة العرب والإسلام ,,
وعلى نبيها العربي خير الأنام وآل بيته الكرام ,,
فكيف يكون للفارسي منبر القيادة لأمة العرب غير أن يدعي الانتساب لآل النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ,,
وساعدهم بذلك الكثير من الأدعياء والمزورين والدخلاء على النسب النبوي الذي نصبوا أنفسهم على مؤسسات وهمية بدفع ودعم من حكومة ملالي طهران الفارسية ,,
وادعوا من خلالها أنهم نقباء للأشراف زورا وبهتانا ,,
بعد أن دفعتهم حوزات الضلال بأموال مشبوهة وغايات معلومة ,,
ليتسيد ذوو الأصول والأنساب الفارسية على هذه الصروح والمنابر ليكملوا مسيرة التآمر على امة العرب والإسلام ويطعنوا الأمة في صميمها,,
وذلك ما حدث في ماضي الأيام من خلال رؤوس الكفر والضلال الفارسية الذين أسسوا الدولة الصفوية .
ابتدءا من اسماعيل الصفوي ,,
الذي ادعى العصمة من خلال ادعائه الانتساب الى ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ,,
وهو من أسس لفكرة " الولي الفقيه "
وهو من ادعى انه المؤيد من الله ..
ووصل الى أكثر من ذلك بأن اجبر الناس على السجود له على اعتباره يحمل اطهر الأنساب والدماء زورا وبهتانا ..
وهذا ما رأيناه أيضا واضح جليا ً في دجال ثورتهم البائسة الخميني الهندوسي النسب الصفوي الماسوني المنهاج ..
عندما ادعى العصمة ,,
بعد أن ادعى هو و رؤوس الكفر والضلال انتسابهم لأل بيت النبي صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ,,
فأدعى العصمة والولاية ,, وادعى أن له مع الله حالات وحالات !!
و أوصلته روحه الشيطانية الغاوية الكافرة الى التطاول على رب العباد بعد أن أساء وتطاول على خير البرية وأتهمه بعدم تبليغ الرسالة و اتهمه بالجبن !!
"وحاشا لرسول الله النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من هذا الكفر والضلال "
وافترى عقيدة زائفة عوجاء ضالة ليس لها من دين الله بشيء ولم يتسنى لأحد من شعبه الرد عليه ,,
على اعتبارات عديدة ,,
أولها : ان الرؤوس الشيطانية التي زرعت هذا الفكر في الماضي والحاضر ,,
قد زرعته في مجتمعات غير عربية لا تفقه من دين الله إلا القليل ,,
ومرت عليها أجيال من الجهل في دين الله والابتعاد عن شريعته وبذلك سهل عليهم زرع هذا الكائن الخبيث في هكذا جسد مريض ,, لهذا كانت نجاحاته مؤكدة,,
وثانيها : هو ادعاءه الانتساب لأل بيت النبوة وبذلك تكون له العصمة في القول والعمل ,,
من خلال ما ثبتوه في عقول الناس من عقائد مزيفة أفتروها على آل النبي صلى الله عليه وسلم في كتبهم الزائفة ..بعصمة آل بيت النبوة وعصمة ذريتهم ,
وبذلك يكون لهم العصمة على اعتبارهم من تلك السلالة ,,
وثالثها: الدعم الكبير والخفي الذي حضي به رؤوس الضلال الفارسية من المؤسسات الشيطانية العالمية والتي قامت بإسكات كل الأصوات التي عارضت هذا المنهاج والفكر , قديما وحديثا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"آل عمران"
ومن خلال تلك الدعائم ..
جاءوا بدين جديد ألفوه وكتبوه بأيديهم ,,
دين ينكر كتاب الله المحفوظ ويدعون وجود كتاب غير هذا الكتاب سيأتي به قائدهم الذي سيُخرجوه من أصفهان!! ..
دين يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم و عرضه المصان من الله ..
دين يتطاول على آل البيت الأطهار بالأكاذيب وينسب إليهم الفواحش المنكرة ,,
التي ترفضها الفطرة الإنسانية و القواعد والقوانين الإلهية والوضعية .
دين يطعن ويلعن صحب النبي صلى الله عليه وسلم الاخيار ومن حملوا على عاتقهم دين الله القويم ,,
دين يحلل أكل مال الناس بالباطل تحت مسميات زائفة ليست من دين الله في شيء,,
دين يبيح قتل الناس وإراقة دمائهم دون وجه حق وخصوصا دماء العرب ,,
وهذا ما جاء حتى في عقائدهم في إباحة قتل العرب وان إمامهم القادم عندما يخرج سيقتل من قريش ألف ألف!!!
دين يبيح حتى الاعتداء على الموتى في قبورهم وهذا ما جاء في عقائدهم في إباحة إخراج الصحابة من قبورهم وصلبهم ..
دين يبح المحرمات وينتهك الأعراض حتى أوصلت دجال ثورتهم البائسة الخميني الملعون على إباحة نكاح الرضيعة وبشهادة موسى الموسوي ..
الذي فضحه في مؤلفاته وكتابه "لله وللتاريخ" فعمدوا الى اغتياله بعد ما فضح رؤوس الكفر والضلال ...
فهل هذا هو دين الله الذي ارتضاه الله لخلقه عندما قال :
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾المائدة.
وهل يعتقد أي إنسان ذو عقل وذو فطرة سليمة أن كل هذا الكفر و الفجور والضلال قد يصدر من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ,,
حاشا لله ولرسوله و لذرية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يكونوا إلا منبرا للهداية والنور و السلام والطهر ,,
و إنما كل ذلك هو منهاج شيطاني كافر ضال البسوه ثياب الطهر زورا وبهتانا و قلدوه عمامة يدعون انتسابها لذرية النبي الجد صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ..
ومن ذلك نقول :
أما آن الأوان للعقلاء من أبناء أمة العرب في العراق وفي جزيرة العرب وعلى امتداد أمتنا العربية والإسلامية من المغرر بهم والمخدوعين بهؤلاء رؤوس الضلال من أبناء فارس و خدعوا أيضا ببريق و شعارات ثورتهم البائسة ,
ويعتقدون إن هذه الدولة الضالة بثورتها البائسة هي دولة آل البيت ..؟؟
أما آن الأوان أن يفهموا ويعوا حجم المؤامرة على امة العرب والإسلام وعلى آل بيت النبي المصطفى العدنان صلى الله عليه وسلم ,,,
ألا تدفعهم عقولهم أن يتساءلوا لماذا ذرية آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم اليوم والمعروفة أنسابهم و الثابتة في العراق وفي جزيرة العرب وعلى امتداد أمتنا العربية ,
وليس الأدعياء الدخلاء ممن لبسوا العمائم السوداء زورا وبهتانا بدنانيرهم و دعم ساستهم وأسيادهم في قم وطهران و أدعوا الانتساب الى عترة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ،
لماذا ذرية النبي صلى الله عليه وسلم الحقة هي أبعد الناس عن تلك العقيدة وعن تلك الثورة البائسة وعن تلك الدولة المارقة التي يسوقون لها على أنها دولة وثورة آل البيت زورا وبهتانا ؟؟؟
و تشهد على ذلك مواقفهم و عقائدهم من قادة و رؤساء ومفكرين وعلماء وهم أكثر الناس عداوة لهذه الدولة الضالة المتاجرة بدين الله وحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم،
فان كانت هذه الدولة على حق وصدق كما تدعي فكان من الأولى بها ,
أن تكون حاضنة لهم وناصرة لهم ..
و رافعة لشعار نصرة العرب على اعتبار أن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم خير العرب وقادته ,,
وان تنتصر لعقيدة أمة العرب الحقة ولقضاياها العادلة ورسالتها السماوية الخالدة ,,
ولكنها اليوم بما تمثله من عقيدة ومشروع ومنهاج هي اخطر من أي عدو لأمة العرب على وجه البسيطة ,,
نعم فخطرهم اليوم يتعدى خطر الصهيونية بما تمثله من كيان غاصب قاتل مجرم ,,
فالصهيونية عدو ظاهر لأمة العرب والإسلام ,,
يحتل أرضها ويقتل أبناءها ,,
وهو معلوم الأهداف والغايات ولا يختلف على ذلك احد من شعوب امة العرب ..
أما الدولة الفارسية فعدوا باطن يلبس جلباب الإسلام ويطعن في ظهر الأمة بالمكر والخديعة والغش والنفاق ويقتل أبناء الأمة جهارا نهارا ,,
يقتل العلماء و الحكماء والقادة والمجاهدين ويدمر المساجد و يحرق المصاحف و يعتدي على الأعراض و يسلب الخيرات ,,
وما حدث في العراق خلال السنين الماضية ويحدث الى يومنا ,,
وما حدث في الشام ويحدث الى يومنا ,,
على أيدي هذه الدولة الكافرة الفاجرة ومن خلال جيوشها ومليشياتها على اختلاف مسمياتها و أعراقها ,,
من قتل الالآف من الأبرياء وتدمير وتخريب وهتك للأعراض و استباحة لكل المحرمات ,,
وتطهير عرقي وطائفي باسم الدين و بأسم آل البيت,, ودين الله وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم منهم ومن دولتهم براء ..
هو اكبر دليل على سلوك هذه الدولة الكافرة الضالة التي ترفع شعار الانتصار لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ,,
وتلبس جلباب الإسلام ,, لخداع الناس و المكر بهم ,,
وتسوق البسطاء المخدوعين بشعارات النصرة للإمام الجد الحسين لتسوقهم الى الموت والقتل أو الى ارتكاب المحرمات !!
وتعمل على تدمير أمة العرب والإسلام و تدمير بنيانها وتدمير دينها وعقيدتها واحتلال أرضها واستباحة ثرواتها ...
فهل هذه هي دولة آل البيت التي يدعيها السفهاء والأدعياء أو المغرر بهم ؟؟؟
وهل بعد كل ما فعلته هذه الدولة المارقة من فجور وكفر و إجرام قد أبقى لأي من الأدعياء أو المغيبين أو من الرافعين لشعاراتها الزائفة ,,
أي عذر أو كرامة في الاستمرار برفع هذا الشعار الذي لوثوه بكفرهم وضلالهم ؟؟؟؟
وبعيدة كل البعد عن عقيدة ومنهاج آل بيته ..
ونسبوها الى أئمة الهدى أولاد وأحفاد الإمام الجد علي بن أبي طالب زورا وبهتانا ,,وظلما وعدوانا ..
ولإكمال هذا المخطط عمد رؤوس الضلال الى محاولة اختراق الأمة العربية الإسلامية في صميمها وصلبها ,,
بعد أن تسور روس الضلالة الفارسية على سور الأمة المحمدية و نسبوا أنفسهم الى السلالة النبوية الطاهرة زورا وبهتانا ,,
ليتسنى لأتباع الشيطان الاعتلاء والتربع على اطهر منبر لأمة العرب ,,
ألا وهو منبر آل بيت النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ,,
وليتسنى لهم ادعاء العصمة و ادعاء الكلمة العلية التي أفتروها على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في كتبهم التي ألفوها و اخترعوا عقيدتها بأيديهم ,,
فلقد ادعوا في أمهات كتبهم التي آلفها دهالقة الفكر الفارسي الشعوبي الماسوني ..
ادعوا العصمة لأل البيت ليس حبا بآل البيت , وليس تكريما لآل البيت ,, و أنما هو مكر مكروه ,,
لان غايتهم هي لبس هذه العباءة "عباءة العصمة "
ليتسنى لهؤلاء الشياطين اقتياد الأمة الى مهاوي الضلال ,,
وهذا ما حدث فبعد أن ادعى رؤوس الضلال أصحاب الأنساب الفارسية والانسال الأعجمية ..
انتسابهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ..
غرروا بالكثير من السذج و البسطاء من الشعوب الإيرانية , و من أتباع هذا الفكر من الشعوب العربية ,,
بعدما اعتلوا منبر الانتساب لآل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ,,
وساقوهم الى طريق الغواية وخربوا عقيدتهم وأوردوهم الى غياهب الجهل والظلمات ,,
ونحن نرى على مدى سنين طويلة كيف يعتلي ذوو الأنساب والأصول الفارسية منابر المدارس العلمية في جنوب العراق وفي ايران ومنابر الافتاء ومنابر السياسة ’’
ولا يحق لأحد من أتباعهم ان يقول أنهم فرس فكيف يقودون العرب " والعرب هم أهلها وهم أصحاب راياتها " أو يعترض على قرار أو فتوى تصدر منهم ..
بحجة أنهم من السلالة النبوية الطاهرة وأنهم أصحاب عصمة وهم أصحاب القيادة ,,
وهذه هي الموامرة الكبرى على دين الله ,, وعلى امة العرب والإسلام ,,
وعلى نبيها العربي خير الأنام وآل بيته الكرام ,,
فكيف يكون للفارسي منبر القيادة لأمة العرب غير أن يدعي الانتساب لآل النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ,,
وساعدهم بذلك الكثير من الأدعياء والمزورين والدخلاء على النسب النبوي الذي نصبوا أنفسهم على مؤسسات وهمية بدفع ودعم من حكومة ملالي طهران الفارسية ,,
وادعوا من خلالها أنهم نقباء للأشراف زورا وبهتانا ,,
بعد أن دفعتهم حوزات الضلال بأموال مشبوهة وغايات معلومة ,,
ليتسيد ذوو الأصول والأنساب الفارسية على هذه الصروح والمنابر ليكملوا مسيرة التآمر على امة العرب والإسلام ويطعنوا الأمة في صميمها,,
وذلك ما حدث في ماضي الأيام من خلال رؤوس الكفر والضلال الفارسية الذين أسسوا الدولة الصفوية .
ابتدءا من اسماعيل الصفوي ,,
الذي ادعى العصمة من خلال ادعائه الانتساب الى ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ,,
وهو من أسس لفكرة " الولي الفقيه "
وهو من ادعى انه المؤيد من الله ..
ووصل الى أكثر من ذلك بأن اجبر الناس على السجود له على اعتباره يحمل اطهر الأنساب والدماء زورا وبهتانا ..
وهذا ما رأيناه أيضا واضح جليا ً في دجال ثورتهم البائسة الخميني الهندوسي النسب الصفوي الماسوني المنهاج ..
عندما ادعى العصمة ,,
بعد أن ادعى هو و رؤوس الكفر والضلال انتسابهم لأل بيت النبي صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ,,
فأدعى العصمة والولاية ,, وادعى أن له مع الله حالات وحالات !!
و أوصلته روحه الشيطانية الغاوية الكافرة الى التطاول على رب العباد بعد أن أساء وتطاول على خير البرية وأتهمه بعدم تبليغ الرسالة و اتهمه بالجبن !!
"وحاشا لرسول الله النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من هذا الكفر والضلال "
وافترى عقيدة زائفة عوجاء ضالة ليس لها من دين الله بشيء ولم يتسنى لأحد من شعبه الرد عليه ,,
على اعتبارات عديدة ,,
أولها : ان الرؤوس الشيطانية التي زرعت هذا الفكر في الماضي والحاضر ,,
قد زرعته في مجتمعات غير عربية لا تفقه من دين الله إلا القليل ,,
ومرت عليها أجيال من الجهل في دين الله والابتعاد عن شريعته وبذلك سهل عليهم زرع هذا الكائن الخبيث في هكذا جسد مريض ,, لهذا كانت نجاحاته مؤكدة,,
وثانيها : هو ادعاءه الانتساب لأل بيت النبوة وبذلك تكون له العصمة في القول والعمل ,,
من خلال ما ثبتوه في عقول الناس من عقائد مزيفة أفتروها على آل النبي صلى الله عليه وسلم في كتبهم الزائفة ..بعصمة آل بيت النبوة وعصمة ذريتهم ,
وبذلك يكون لهم العصمة على اعتبارهم من تلك السلالة ,,
وثالثها: الدعم الكبير والخفي الذي حضي به رؤوس الضلال الفارسية من المؤسسات الشيطانية العالمية والتي قامت بإسكات كل الأصوات التي عارضت هذا المنهاج والفكر , قديما وحديثا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"آل عمران"
ومن خلال تلك الدعائم ..
جاءوا بدين جديد ألفوه وكتبوه بأيديهم ,,
دين ينكر كتاب الله المحفوظ ويدعون وجود كتاب غير هذا الكتاب سيأتي به قائدهم الذي سيُخرجوه من أصفهان!! ..
دين يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم و عرضه المصان من الله ..
دين يتطاول على آل البيت الأطهار بالأكاذيب وينسب إليهم الفواحش المنكرة ,,
التي ترفضها الفطرة الإنسانية و القواعد والقوانين الإلهية والوضعية .
دين يطعن ويلعن صحب النبي صلى الله عليه وسلم الاخيار ومن حملوا على عاتقهم دين الله القويم ,,
دين يحلل أكل مال الناس بالباطل تحت مسميات زائفة ليست من دين الله في شيء,,
دين يبيح قتل الناس وإراقة دمائهم دون وجه حق وخصوصا دماء العرب ,,
وهذا ما جاء حتى في عقائدهم في إباحة قتل العرب وان إمامهم القادم عندما يخرج سيقتل من قريش ألف ألف!!!
دين يبيح حتى الاعتداء على الموتى في قبورهم وهذا ما جاء في عقائدهم في إباحة إخراج الصحابة من قبورهم وصلبهم ..
دين يبح المحرمات وينتهك الأعراض حتى أوصلت دجال ثورتهم البائسة الخميني الملعون على إباحة نكاح الرضيعة وبشهادة موسى الموسوي ..
الذي فضحه في مؤلفاته وكتابه "لله وللتاريخ" فعمدوا الى اغتياله بعد ما فضح رؤوس الكفر والضلال ...
فهل هذا هو دين الله الذي ارتضاه الله لخلقه عندما قال :
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾المائدة.
وهل يعتقد أي إنسان ذو عقل وذو فطرة سليمة أن كل هذا الكفر و الفجور والضلال قد يصدر من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ,,
حاشا لله ولرسوله و لذرية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يكونوا إلا منبرا للهداية والنور و السلام والطهر ,,
و إنما كل ذلك هو منهاج شيطاني كافر ضال البسوه ثياب الطهر زورا وبهتانا و قلدوه عمامة يدعون انتسابها لذرية النبي الجد صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ..
ومن ذلك نقول :
أما آن الأوان للعقلاء من أبناء أمة العرب في العراق وفي جزيرة العرب وعلى امتداد أمتنا العربية والإسلامية من المغرر بهم والمخدوعين بهؤلاء رؤوس الضلال من أبناء فارس و خدعوا أيضا ببريق و شعارات ثورتهم البائسة ,
ويعتقدون إن هذه الدولة الضالة بثورتها البائسة هي دولة آل البيت ..؟؟
أما آن الأوان أن يفهموا ويعوا حجم المؤامرة على امة العرب والإسلام وعلى آل بيت النبي المصطفى العدنان صلى الله عليه وسلم ,,,
ألا تدفعهم عقولهم أن يتساءلوا لماذا ذرية آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم اليوم والمعروفة أنسابهم و الثابتة في العراق وفي جزيرة العرب وعلى امتداد أمتنا العربية ,
وليس الأدعياء الدخلاء ممن لبسوا العمائم السوداء زورا وبهتانا بدنانيرهم و دعم ساستهم وأسيادهم في قم وطهران و أدعوا الانتساب الى عترة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ،
لماذا ذرية النبي صلى الله عليه وسلم الحقة هي أبعد الناس عن تلك العقيدة وعن تلك الثورة البائسة وعن تلك الدولة المارقة التي يسوقون لها على أنها دولة وثورة آل البيت زورا وبهتانا ؟؟؟
و تشهد على ذلك مواقفهم و عقائدهم من قادة و رؤساء ومفكرين وعلماء وهم أكثر الناس عداوة لهذه الدولة الضالة المتاجرة بدين الله وحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم،
فان كانت هذه الدولة على حق وصدق كما تدعي فكان من الأولى بها ,
أن تكون حاضنة لهم وناصرة لهم ..
و رافعة لشعار نصرة العرب على اعتبار أن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم خير العرب وقادته ,,
وان تنتصر لعقيدة أمة العرب الحقة ولقضاياها العادلة ورسالتها السماوية الخالدة ,,
ولكنها اليوم بما تمثله من عقيدة ومشروع ومنهاج هي اخطر من أي عدو لأمة العرب على وجه البسيطة ,,
نعم فخطرهم اليوم يتعدى خطر الصهيونية بما تمثله من كيان غاصب قاتل مجرم ,,
فالصهيونية عدو ظاهر لأمة العرب والإسلام ,,
يحتل أرضها ويقتل أبناءها ,,
وهو معلوم الأهداف والغايات ولا يختلف على ذلك احد من شعوب امة العرب ..
أما الدولة الفارسية فعدوا باطن يلبس جلباب الإسلام ويطعن في ظهر الأمة بالمكر والخديعة والغش والنفاق ويقتل أبناء الأمة جهارا نهارا ,,
يقتل العلماء و الحكماء والقادة والمجاهدين ويدمر المساجد و يحرق المصاحف و يعتدي على الأعراض و يسلب الخيرات ,,
وما حدث في العراق خلال السنين الماضية ويحدث الى يومنا ,,
وما حدث في الشام ويحدث الى يومنا ,,
على أيدي هذه الدولة الكافرة الفاجرة ومن خلال جيوشها ومليشياتها على اختلاف مسمياتها و أعراقها ,,
من قتل الالآف من الأبرياء وتدمير وتخريب وهتك للأعراض و استباحة لكل المحرمات ,,
وتطهير عرقي وطائفي باسم الدين و بأسم آل البيت,, ودين الله وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم منهم ومن دولتهم براء ..
هو اكبر دليل على سلوك هذه الدولة الكافرة الضالة التي ترفع شعار الانتصار لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا ,,
وتلبس جلباب الإسلام ,, لخداع الناس و المكر بهم ,,
وتسوق البسطاء المخدوعين بشعارات النصرة للإمام الجد الحسين لتسوقهم الى الموت والقتل أو الى ارتكاب المحرمات !!
وتعمل على تدمير أمة العرب والإسلام و تدمير بنيانها وتدمير دينها وعقيدتها واحتلال أرضها واستباحة ثرواتها ...
فهل هذه هي دولة آل البيت التي يدعيها السفهاء والأدعياء أو المغرر بهم ؟؟؟
وهل بعد كل ما فعلته هذه الدولة المارقة من فجور وكفر و إجرام قد أبقى لأي من الأدعياء أو المغيبين أو من الرافعين لشعاراتها الزائفة ,,
أي عذر أو كرامة في الاستمرار برفع هذا الشعار الذي لوثوه بكفرهم وضلالهم ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
" قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ "يوسف.