تنويه لعموم الأشراف في العراق
والعالم الإسلامي
لصوص الألقاب والأنساب من أدعياء النسب
يحاولون سرقة
و ادعاء لقب سلالتنا
الأشراف الهواشم
على مواقعهم وفي منشوراتهم بالباطل
والزور
ننوه الى عموم السادة الأشراف في العراق والعالم الإسلامي,
الى اننا لاحظنا خلال الفترة الماضية بان هناك عدد من العوائل والعشائر,
منها العلوية ومنها الدخيلة على النسب العلوي ,
قد عمدت الى محاولة سرقة لقب سلالتنا "الأشراف
الهواشم" والذي تسمت به سلالتنا على مدى
قرون
خلت,
ولا حظنا بأن هذه العوائل والعشائر بدأت برفع هذا اللقب
بالزور والباطل,
وتحاول تمريره على مواقعها أو المواقع والمنابر الإعلامية التي لهم علاقة بها
وفي منشورات خاصة بهم,
مستغلين حالة الفوضى الكارثية في ادعاء النسب العلوي و التي
يمر بها العراق ,
وادعاء الالاف من الناس النسب العلوي بالباطل والزور
وشهادة الزور,
مستعينين ببعض ضعاف النفوس من اهل الزور من المتاجرين
بنسب اهل البيت,
أصحاب النقابات والمؤسسات التي صار عددها بالعشرات في
العراق وبقية دول العالم الإسلامي,
وبعد ان أمسى النسب العلوي سلعة يتاجر
بها كل من هب ودب,
و نسب يستهدفه و يدعيه كل من لا يعرف له اصل ,
خصوصا بعد موجة ادعاء النسب العلوي التي ركبها ذوي الأنساب الأعجمية بعد عام 2003 م ,
ومن خلال المؤسسات التي تقف خلفهم والتي تدعمها دول
بعينها,
وموجة ادعاء النسب العلوي التي سبقت عام 2003 م والتي
ادعى من خلالها العشرات من العوائل والعشائر النسب العلوي في الوقت الذي كانت ولا
زالت انساب هؤلاء جميعا معروفة للقاصي والداني.
وننوه بأنه لا يوجد في العراق كله ولا بلدان الامة العربية الإسلامية اي سلالة او عشيرة عُرفت
بهذا اللقب في الماضي والحاضر سوى سلالتنا
الأشراف الهواشم,
و التي عاشت في سر من رأى
في العراق خلال القرون الماضية,
و سلالتنا هي من تتوارث
هذا اللقب,
منذ الحقبة
العباسية و عرفت به في سامراء منذ زمان الخليفة العباسي المستنصر بالله أبو جعفر قرابة
عام 635 للهجرة وحتى
يومنا,
و من العلويين من تلقب بلقب الهواشم كـ" نخوة" ولكنه لم يلقب بالأشراف
الهواشم كلقب واسم صريح,
إلا سلالتنا الأشراف الهواشم فهي الوحيدة التي عرفت بالأشراف
الهواشم دون غيرها في كل العراق,
قبل ان يُطلق
عليها متأخرا ً "خلال القرن الماضي
ومنتصف القرن الذي سبقه " بالإشراف الهواشم آل صالح الشيخ الكليدار الرضوية,
مع الاحتفاظ بالاسم
واللقب الأساس "السادة الأشراف الهواشم,
فلقب الأشراف الهواشم هو لقبنا و هو نخوتنا الى يومنا,
و ليس حق اي طرف سواء من العلويين او من غيرهم,
ان يدعيه لنفسه
او يرفعه بالباطل والزور,
كما انه ليس من الدين و لا الحق ولا الأخلاق ولا من الأعراف
العشائرية التي توارثتها العشائر الأصيلة ,
سواء من العلويين ام من غير العلويين ,
ان يرفع
احدهم لقبا ً ليس له بالباطل والزور,
كما انه ليس من الدين و الاخلاق التي عُرف
بها العلويين"لمن ينتمي للنسب
العلوي ",
ان يدعي لقبا ً لنفسه بالباطل والزور فتلك نقيصة لا يقبل بها العلويين, لما لها من
تداعيات اختلاط الأمر و النسب على الناس,
بالإضافة الى المحذور الشرعي من هذا الامر ,
و الأمر الالهي الذي
يلُزم الناس بأن تتسمى لآبائها حصرا,
و نحن اليوم..
ننوه الى ان هذا الادعاء باطل و لا قيمة له شرعا ً وعرفا ً وقانوناً.
ونحذر كل من
يرفعه بالباطل ,
و نؤكد بأننا لن نقبل بهذا الادعاء بالباطل والزور ,
و كما ننوه
بأن لدينا من الإمكانيات القانونية و على
كل المحافل ما نستطيع بها ان نردع و نفضح به الأدعياء
و نلزمهم بما لا يرجونه,
خصوصا الذين يحاولون المتاجرة بالنسب الشريف و سرقة أو رفع لقب سلالتنا بالباطل
والزور وعن قصد,
فلا حق لأحد بأن
يسمح لنفسه برفع لقبنا ,
كما ونحذرهم من
لعنة الله التي تتنزل على كل دعي نسب بالباطل أو لقب بالباطل ليوهم الناس ويخدعهم..
اما الدخلاء على النسب العلوي فلا قيمة للحديث معهم او تنبيههم,
فهم في لعنة الله مع من
أعانهم ومع من دلس وزور لهم ,
وهم في لعنة الله ما داموا على ادعاءهم لغير آباءهم وادعاءهم
لألقاب ليست لهم وادعاءهم لدماء ليس لهم بها اي صله.
وصلى الله على النبي الجد المصطفى وعلى آله وسلم.
السيد أبو صالح الشيخ ياسين الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني
الهاشمي
السادة الأشراف الهواشم
آل صالح الشيخ الكليدار الرضوية الموسوية الحسينية
الهاشمية
نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية
المطهرة
منذ قرون توارثوها كآبرا ً عن كآبر,