الأحد، 9 أغسطس 2015

قال الإمام الجد الحسين عليه السلام ..في واقعة الطف


قال الإمام الجد الحسين عليه السلام ..

والله إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ..

ولا مفسداً، ولا ظالماً،

وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي محمد صلى الله عليه وآله،

وأبي علي بن ابي طالب ..

أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ..

فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق،

ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق،

وهو خير الحاكمين"

هذا هو قولنا ووصيتنا..

بما قاله جدنا سيد شباب أهل الجنة...

ونشهد الله على ذلك ..وهو خير الشاهدين ..

ونحاججكم به ..يا ذراري صالح الشيخ الرضوي الحسيني ..

يوم العرض عند الواحد الديان ..

يوم تعرضون على ربكم لا تخفى منكم خافية..

يوم تسود وجوه وتبيض وجوه..

و يبان هنالك اهل الصدق من اهل الكذب و النفاق..

ويخسر هنالك المبطلون..

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ , إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ,فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ , 


فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ,قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ , كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ,

وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه , ولم أدر ما حسابيه,
 يا ليتها كانت القاضية ,ما أغنى عني ماليه ,هلك عني سلطانيه,

خذوه فغلوه ,ثم الجحيم صلوه , ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه,
إنه كان لا يؤمن بالله العظيم , ولا يحض على طعام المسكين,

 فليس له اليوم ها هنا حميم , ولا طعام إلا من غسلين , لا يأكله إلا الخاطئون"الحاقة"

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.