أذكركم الله في أهل بيتي..
عن زيد بن أرقم قال :
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ,
فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال :
أما بعد..
ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب,
وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما :
كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال :
وأهل بيتي ..
أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي..
وفي رواية ..
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ:
كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ.
وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا
صحيح الإمام مسلم,صحيح الإمام أحمد، الحاكم, الطبراني في "المعجم الكبير.
خطها :
السيد أبو صالح الشيخ الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني,
سليل نقباء الاشراف والعمداء ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة.